أمريكي يُظهر براءته بعد سجن ثلاثون عاماً

لامار جونسون

أصدر قاضي في سانت لويس قراراً بإلغاء إدانة لامار جونسون بالقتل، كما أمر بالإفراج الفوري عنه، بعد سجن لمدة ثلاثون عاماً في اتهامه بقتل صديقه في تجارة المخدرات، ولم يتوقف جونسون من ذلك الحين ولم ييأس عن المحاولة في إثبات براءته حيث أنه اهتم بالأعمال القانونية في قضيته بنفسه وعمل عليها.

وعبر العديد من النشطاء في الحقوق المدنية وأقارب جونسون والعديد من الأشخاص عن فرحتهم العارمة كما أن جونسون تنفس الصعداء وأغمض عينيه وظهر عليه انفعاله ببراءته، وعانق المحامون بعضهم تعبيراً عن فرحتهم.

وبحسب موقع صوت أميركا "Voa"  فإن جونسون قال أنه لم يخطر بباله صدور براءته لكنه عزم على أن لا ييأس في سبيل الحصول على ما يراه الصواب، مبيناً أن حريته قد سلبت منه عن طريق الخطأ، موضحاً أن هم عنصر في قضيته كان عمله الدؤوب بنفسه وهو ما أدي إلى لفت انتباه المحكمة، وتضامن العديد من الأشخاص والمحامين والحقوقيون معه، حيث أنه قام بالتواصل مع كل من استطاع الوصول إليه ليتضامن معه في سبيل الحصول على حريته.

لامار جونسون

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس فقد توجه إليه سؤالاً عن حياته بعد البراءة، حول مدى قدرته في استعادة ما ضاع من عمره وهو البالغ الأن 49 عاماً وكان قد تم القبض عليه في سن 20 عاماً حين تم اتهامه بالخطأ في قتل صديقه، موضحاً أن الإصرار والعزيمة هي السبيل لاستعادة حياته.

والجدير بالذكر أن جونسون تم القبض عليه في عام 1994 واتهامه بقتل ، ماركوس بويد بإطلاق أعيرة نارية على شرفة بويد بالتعاون مع رجلين ملثمين، ووجهت النيابة التهمة لجونسون بسبب خلاف كان قد نشأ بسبب تجارتهم للمخدرات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال