بالفيديو هالة سمير : كيف جاء اليوم العالمي للمرأة وكيف يتم استغلاله

 


قالت الداعية الاسلامية هالة سمير في مقطع فيديو على قناتها الخاصة على موقع اليوتيوب عن بداية ما حدث وتسبب في اليوم العالمي للمرأة في عام 1856 حيث خرج العديد من النساء بشوارع نيويورك للظروف التي كن يتعرضن لها حيث كان يتم استخدامهن مثل العبيد في المصانع وإجبارهن على العمل.

وتدخلت الشرطة في ذلك الوقت ضد المظاهرة بوحشية لتفريق النساء ولكن المسيرة نجحت والمسؤولون السياسيون طرحوا مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال.

وأضافت أنه في 1908 الموافق يوم 8 مارس كثير من العاملات النساء الذين كانوا يعملن في شركات الغزل والنسيج قمن بمظاهرة بسبب الظلم الذي كان يقع عليهن أنذاك ولكن هذه المرة ولعلمهم بالوحشية التي استخدمت سابقاً كانوا لديهم خبز وورد حتى لا يتم استخدام القوة ضدهم في تعبير عن طلبهم للعيش وأنهم قد خرجن بالورود أصبح هذا شعار المسيرة آنذاك.

وفي هذه التظاهرة كانت المطالبات تخفيض ساعات العمل وعدم تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الانتخاب ومن ذلك الحين اصبح اليوم العالمي للمرأة في يوم 8 مارس من كل عام.

وأَضافت هالة سمير أن هناك حاجة للمجتمع في ما يخص الطب لأمراض النساء أو التدريس تعلم العلم للأطفال في فترات عمرية معينة لأن ذلك أفضل من وجهة نظري، وإذا أردتم أن يجلسن النساء في بيوتهن فذلك طيب ، وقوموا باعطاء الرجال نصف راتب النساء وتجلس المرأة في البيت ملكة متوجة.

ومن هنا بدأ الاحتفال ب 8 مارس يوم للمرأة في أمريكا وبعد ذلك تم تعميم ذلك اليوم العالمي للمرأة في العالم أجمع.

وفي كل عام يكون هناك عنوان للاحتفال ففي عام 1996 العنوان "الاحتفال بالماضي والتخطيط للمستقبل"

وفي عام 1997 كان الاحتفال بعنوان "المرأة وطاولة مفاوضات السلام"

وفي عام 1998 كان الاحتفال بعنوان "المرأة وحقوق الانسان" 

وفي عام 1999 كان الاحتفال بعنوان "العنف ضد المرأة"

ومن عام 99 الى 2021 هل انتهي العنف ضد المرأة، ولكن لم ينتهي العنف.

وكان ظهر حدث في الأونة الأخيرة حيث قام رجل بقتل زوجته وعندما حاولت تحريك يديها في اشارة إلى أن تقوم باتصال هاتفي او ما شابه قد بانهاء جريمته وقتلها،  وهذا ما يعد العنف ضد المرأة بالفعل.

وهناك أيضاً جانب الأمية المنتشر، فهناك في غزة نسبة الأمية صفر، وأقل مستوى تعليمي هناك ماجستير أقل شيء.

وهذا ما نريده أن تكون المرأة واعية وأن لا يكون هناك عنف ضد المرأة.

وأضافت سمير أنا لا أريد مساواة أنا أريد أن أعرف واجباتي وحقوقي ويعرف الرجل واجباته وحقوقه ولماذا يتم مساواتي بالرجل هو له بنية جسدية معينة والمرأة عندها قوة في جميع المجالات ولكن جسدها ضعيف.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال